يقول الكتاب المقدس أن الله أحب العالم كثيرًا لدرجة أنه أرسل ابنه الوحيد ليصبح (بشرًا) مثلنا من أجل استعادة ما فقدته السماء عندما ضلّ آدم وحواء. هذه الهدية هي ما نحتفل به كل سنة في عيد الميلاد فنتذكّر وعد الله بإرسال المخلّص… ونحن بدورنا نتبادل الهدايا، ونجدّد حبّنا، ونضع حدًا لعداواتنا، ونحاول رد الجميل لله بما ندين له (وجودنا والحياة في هذا العالم والعالم الجديد الآتي). ماذا يمكننا أن نرده لله خالقنا الذي يملك كل شيء؟ هل يمكننا أن نعطيه أي شيء؟ نعم يمكننا أن نعطي الله الكثير… أي حبنا وقلوبنا… هذا ما يريده الله منا… لا يريد أكثر