إنه صباح الثلاثاء، ودخلت هوب مكتبها بعيون ورأس منتفخين وقلب مكسور. لسوء الحظ، فإن شركتها، EZ Tech ، في وضع أسوأ مما هي عليه الآن. حقيقة أن بطاريات الكمبيوتر الخاصة بهم تشتعل فيها النيران هي أقل مشاكلهم
ينشر الموظفون تعليقات سلبية حول الإدارة على مدونات الإنترنت ليراها العالم، تهاجم وسائل الإعلام مصداقية الشركة، والمعنويات في أدنى مستوياتها على الإطلاق، والسلبية مرتفعة على الإطلاق، وسعر السهم ينخفض بشكل أسرع من سفينة التايتنك. بصفتها رئيسة قسم الموارد البشرية، فإن هوب مسؤولة عن إيجاد حل للتغلّب على أكبر تحدّ في تاريخ شركتها
في عملية محاربة محنتها الخاصة، تكتشف قاعدة عدم الشكوى وغيرها من الطرق الإيجابية لإنقاذ شركتها ونفسها من الخراب.” بروح كتابه الأكثر مبيعًا، “حافلة الطاقة”، يشارك جون جوردون مرة أخرى قصة ملهمة ومنيرة تكشف عن طريقة قوية لمعالجة أكبر مشكلة في العمل والحياة اليوم… “السلبية”. إنه يكلّف المؤسسات مليارات الدولارات ويؤثّر على الروح المعنوية والإنتاجية وصحة الأفراد والفرق
استنادًا إلى شركة فعلية أنشأت ونفذت قاعدة عدم الشكوى، يقدّم جوردون قصة جذابة مليئة بالأفكار المبتكرة والاستراتيجيات العملية لتطوير قادة ومؤسسات وفرق إيجابية. بالنسبة للمديرين وقادة الفريق أو أي شخص يتطلع إلى تحويل الطاقة السلبية إلى حلول إيجابية، تشارك قاعدة عدم الشكوى مبادئ قوية وخطة قابلة للتنفيذ لكسب المعركة ضد السلبية الفردية والتنظيمية. عند تنفيذ قاعدة عدم الشكوى، ستقضي وقتًا وطاقة أقل في حل المشكلات ووقتًا أكبر في التركيز على الحلول
