يجب أن يكون الحفاظ على السلام الداخلي أو “الحفاظ على هدوئك”، هدفًا أساسيًا دائمًا عند ظهور المواجهة. في مواقف معينة، قد يصعب عليك التحكم في غضبك

إذا فقدت أعصابك أو انجذبت إلى مواجهة، فقد تواجه تغيرًا جسديًا في جسدك. سيبدأ الإندورفين في الضخ من خلال جهازك، وقد تبدأ يداك في الاهتزاز، وقد تشعر بخفقان قلبك

لكن بعد انتهاء الجدل، ماذا بعد ذلك؟ لا يمتلك الكثير من الناس ضبط النفس والوعي الداخلي لتسخير الإندورفين وتهدئة اليدين والقلب وإعادة تجميع “الهدوء” الذي تحطم أثناء المحادثة الساخنة

فيما يلي بعض الأفكار التي يمكن أن تساعد في إعادة ضبط الحالة الذهنية إلى الهدوء

-تمشّى

قد يمنحك الإبتعاد عن الموقف لأخذ جولة قصيرة ومساحة للتفكير

-أشعل شمعة

عطر الفانيلا مهدئ. يشجع الخزامى الهدوء والإسترخاء. الشمعة المعطرة هي شكل من أشكال العلاج بالروائح وتسهّل عملية العودة إلى حالة الهدوء

-تنفيس لفترة وجيزة

إعادة سرد القصة عدة مرات ممكن أن تكون شافية، لكن حاول ألا تكررها مرارًا وتكرارًا. ستظهر المشاعر مرة أخرى وسيعود نظامك إلى حالة التوتر

-تحريك الأكتاف

في حال التوتر، يشعر معظم الناس بثقل في أعلى الكتفين والرقبة. لاحظ كتفيك. هل هم منحنون والعضلات تتقلص؟ حرّك كتفيك نحو الخلف فهذا يساعد على تهدئة التنفس

-إبق منفتح الذهن

الجدال هو فقط اختلاف في الرأي. هذا لا يعني أن شخصًا ما على صواب أو على خطأ. ذكّر نفسك بالحفاظ على عقلك منفتحًا. حاول إيصال أفكارك بإرشاد من الله وبقلب نقي للمساعدة على الإلتزام بالهدوء أثناء وبعد الجدال

-خذ نفس عميق

استنشق الهواء وعدّ حتى عشرة، أزفر الهواء نحو الخارج. إستنشق من جديد وعدّ حتى عشرين. زفير. استمر حتى تشعر بإحساس العودة إلى الهدوء

-إختر معركتك

قرر بحكمة ما إذا كان الموضوع يستحق الإنزعاج والجدال. تقبّل ما لا يمكنك تغييره. تفهّم الناس أمرًا صعبًا. عليك تقييم الجدال قبل أن يبدأ

المصدر

beliefnet.org